الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: أيسر التفاسير لأسعد حومد
.تفسير الآية رقم (9): {وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ (9)}(9)- وَإِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ وَتَدَلَّتْ أَطْرَافُهَا وَوَهَتْ أَرْجَاؤُهَا.فُرِجَتْ- تَشَقَّقَتْ وَتَدَلَّتْ أَطْرَافُهَا..تفسير الآية رقم (10): {وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ (10)}(10)- وَإِذَا سُيِّرَتِ الجِبَالُ، وَفَرَّقَتْهَا الرِّيَاحُ فَلَمْ يَبْقَ لَهَا أَثَرٌ.سُيِّرَتْ- قُلِعَتْ مِنْ أَمَاكِنِهَا بِسُرْعَةٍ..تفسير الآية رقم (11): {وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ (11)}(11)- وَإِذَا جُمِعَ الرُّسُلُ لِمِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ، هُوَ يَوْمُ القِيَامَةِ، لِلْفَصْلِ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ خُصُومِهِمْ، وَلِلشَّهَادَةِ عَلَى أَقَوْامَهِمْ، وَمَا أَجَابُوهُمْ بِهِ فِي الحِيَاةِ الدُّنْيَا.أُقِّتَتْ- جُعِلَ لَهُمْ مِيقَاتٌ..تفسير الآية رقم (12): {لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ (12)}(12)- وَلأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتِ الأُمُورُ المُتَعَلِّقَةُ بِالفَصْلِ بَيْنَ الرُّسُلِ وَخُصُومِهِمْ؟.تفسير الآية رقم (13): {لِيَوْمِ الْفَصْلِ (13)}(13)- إِنَّهَا أُجِّلَتْ لِيَوْمِ القِيَامَةِ، وَهُوَ يَوْمُ الفَصْلِ الذِي يَفْصِلُ فِيهِ اللهُ بَيْنَ الخَلائِقِ، وَهُوَ اليَوْمُ الذِي أُجِّلَ اجْتِمَاعُ الرُّسُلِ إِلَيْهِ..تفسير الآية رقم (14): {وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ (14)}{أَدْرَاكَ}(14)- وَأَيُّ شَيْءٍ يُدِرِيكَ مَا هُوَ يَوْمُ الفَصْلِ هَذَا، فِي شِدَّتِهِ، وَعِظَمِ أَهْوَالِهِ؟.تفسير الآية رقم (15): {وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (15)}{يَوْمَئِذٍ}(15)- الوَيْلُ وَالهَلاكُ وَالخِزْيُ فِي ذَلِكَ اليَوْمِ لِلْمُكَذِّبِينَ بِاللهِ وَبِكُتُبِهِ، وَرُسُلِهِ، وَبِكُلِّ مَا جَاءَ بِهِ الأَنْبِيَاءُ إِلَيْهِمْ، وَأَخْبَرُوهُمْ بِهِ..تفسير الآية رقم (16): {أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ (16)}(16)- كَيْفَ تَكْفُرُونَ يَا أَيُّهَا المُشْرِكُونَ، وَكَيْفَ تُكَذِّبُونَ بِالرُّسُلِ، وَالآيَاتِ، وَبِيَوْمِ المَعَادِ؟ أَلَمْ تَعْلَمُوا أَنَّنَا أَهْلَكْنَا المُكَذِّبِينَ مِنَ الأُمَمِ السَّالِفَةِ؟ وَأَنَّ سُنَتَّنَا جَرَتْ بِذَلِكَ؟.تفسير الآية رقم (17): {ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآخِرِينَ (17)}{الآخرين}(17)- ثُمَّ نَفْعَلُ ذَلِكَ بِأَمْثَالِهِمْ مِنَ الآخِرِينَ، وَنَسْلُكُ بِهِمْ سَبِيلَهُمْ، لأَنَّهُمْ فَعَلُوا كَفِعْلِهِمْ..تفسير الآية رقم (18): {كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ (18)}(18)- وَهَذِهِ هِيَ سُنَّتُنَا وَاحِدَةٌ فِي جَمِيعِ المُجْرِمِينَ، فَكَمَا أَهْلَكْنَا المُتَقَدِّمِينَ لِكُفْرِهِمْ وَتَكْذِيبِهِمْ، كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالآخِرِينَ..تفسير الآية رقم (19): {وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (19)}{يَوْمَئِذٍ}(19)- الوَيْلُ وَالهَلاكُ والخِزْيُ فِي ذَلِكَ اليَوْمِ لِلْمُكَذِّبِينَ بِاللهِ وَبِكُتُبِهِ وَبِرُسُلِهِ..تفسير الآية رقم (20): {أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ (20)}(20)- وَيَلْفِتُ اللهُ تَعَالَى أَنْظَارَ هَؤُلاءِ المُكَذِّبِينَ إِلَى أَنَّهُ خَلَقَهُمْ مِنْ مَاءٍ ضَعِيفٍ حَقِيرٍ (مَهِينٍ)، هُوَ المَنِيُّ الذِي يَقْذِفُهُ الرَّجُلُ فِي رَحِمِ الأُنْثَى..تفسير الآية رقم (21): {فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَكِينٍ (21)}{فَجَعَلْنَاهُ}(21)- وَجَعَلَ اللهُ تَعَالَى هَذَا المَاءَ الضَّعِيفَ المَهِينَ فِي الرَّحِمِ فِي مَكَانٍ أَمِينٍ مِنْ جِسْمِ الأُنْثَى، لا يَتَأَثَّرُ بِالصَّدَمَاتِ، لِيَتِمَّ خَلْقُهُ..تفسير الآية رقم (22): {إِلَى قَدَرٍ مَعْلُومٍ (22)}(22)- وَيَبْقَى هَذَا المَاءُ مُودَعاً فِي الرَّحِمِ مُدَّةً مَعْلُومَةً حَتَّى يَتَكَامَلَ خَلْقُ الطِّفْلِ، وَيَخْرُجَ مِنْ بَطْنِ أُمِّهِ كَامِلَ الخَلْقِ، فَتَبَارَكَ اللهُ أَحْسَنُ الخَالِقِينَ..تفسير الآية رقم (23): {فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ (23)}{القادرون}(23)- وَقَدْ قَدَّرْنَا خَلْقَكُمْ فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ فَنِعْمَ المُقَدِّرُونَ. أَفَلا يَسْتَحِقُّ مَنْ أَنْعَمَ عَلَيْكُمْ بِهَذَا الخَلْقِ الشُّكْرَ مِنْكُمْ عَلَى هَذِهِ النِعَمِ العَظِيمَةِ؟ وَكَيْفَ تُقَابِلُونَ نِعَمَ رَبِّكُمْ عَلَيْكُمْ بِالكُفْرَانِ وَالجُحُودِ؟فَقَدَرْنَا- فَقَدَّرْنَا ذَلِكَ تَقْدِيراً؟.تفسير الآية رقم (24): {وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (24)}{يَوْمَئِذٍ}(24)- الوَيْلُ وَالهَلاكُ والخِزْيُ فِي ذَلِكَ اليَوْمِ لِلْمُكَذِّبِينَ بِاللهِ، وَبِكُتُبِهِ وَرسُلِهِ وَنِعَمِهِ..تفسير الآية رقم (25): {أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا (25)}(25)- أَلَمْ نَجْعَلِ الأَرْضَ مِهَاداً لَكُمْ فَتَكْفتُكُمْ وَتَجْمَعُكُمْ؟كَفَتَ الشَّيُءِ- ضَمَّهُ وَجَمَعَهُ.كِفَاتاً- وِعَاءً يكفِتُ وَيَضُمُّ وَيَجْمَعُ..تفسير الآية رقم (26): {أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا (26)}{أَمْواتاً}(26)- فَتَجْمَعُكُمْ أَحْيَاءً عَلَى ظَهْرِهَا، وَتَجْمَعُكُمْ أَمْوَاتاً فِي بَاطِنِهَا..تفسير الآية رقم (27): {وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا (27)}{رَوَاسِيَ} {شَامِخَاتٍ} {أَسْقَيْنَاكُم}(27)- وَجَعَلْنَا فِي الأَرْضِ جِبَالاً ثَوَابِتَ عَالِيَاتٍ، لِئَلا تَمِيدَ بِكُمْ، وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً عَذْباً سَائِغاً.فُرَاتاً- عَذْباً سَائغاً حُلُواً..تفسير الآية رقم (28): {وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (28)}{يَوْمَئِذٍ}(28)- الوَيْلُ وَالهَلاكُ وَالخِزْيُ فِي ذَلِكَ اليَوْمِ لِلْمُكَذِّبِينَ بِاللهِ، وَبِكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَنِعَمِهِ..تفسير الآية رقم (29): {انْطَلِقُوا إِلَى مَا كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (29)}(29)- وَيَقُولُ خَزَنَةُ جَهَنَّمَ لِهَؤُلاءِ المُكَذِّبِينَ فِي يَوْمِ القِيَامَةِ: سِيرُوا إِلَى نَارِ جَهَنَّم التِي كُنْتُمْ تُكَذِّبُونَ بِوجُودِهَا، حِينَمَا كُنْتُمْ فِي الدَّارِ الدُّنْيَا..تفسير الآية رقم (30): {انْطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ (30)}{ثَلاثِ}(30)- انْطَلِقُوا إِلَى ظِلِّ دُخَانِ نَارِ جَهَنَّمَ المُتَشَعِّبِ إِلَى ثَلاثِ شُعَبٍ: شُعْبَةٍ عَنْ يَمِينِهِمْ، وَشُعْبَةٍ عَنْ شِمَالِهِمْ، وَشُعْبَةٍ مِنْ فَوْقِ رُؤُوسِهِمْ.(أَيْ إِنَّ الدُّخَانَ مُحِيطٌ بِهِمْ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ، أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُها)..تفسير الآية رقم (31): {لَا ظَلِيلٍ وَلَا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ (31)}(31)- وَهَذَا الظِّلُّ لَيْسَ بِظَلِيلٍ، أَيْ إِنَّهُ لا يُعْطِي ظِلاًّ يَقِي مِنْ حَرِّ ذَلِكَ اليَوْمِ، وَلا يَدْفَعُ عَنْهُمْ حَرَّ لَهَبِ جَهَنَّمَ، الذِي هُمْ مُقِيمُونَ فِيهِ..تفسير الآية رقم (32): {إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ (32)}(32)- وَنَارُ جَهَنَّمَ، التِي تُحْدِثُ هَذَا الظِّلَّ مِنَ الدُّخَانِ، يَتَطَايَرُ مِنْهَا شَرَرٌ مُتَفَرِّقٌ فِي جِهَاتٍ كَثِيرَةٍ، كَأَنَّهُ القَصْرُ عِظَما وَارْتِفَاعاً.الشَّرَرُ- مَا يَتَطَايَرُ مِنَ النَّارِ مُفَرِّقاً.كَالقَصْرِ- كُلَّ شَرَارَةٍ مِنْهُ كَالبِنَاءِ المُشَيَّدِ فِي العِظَمِ وَالارْتِفَاعِ..تفسير الآية رقم (33): {كَأَنَّهُ جِمَالَتٌ صُفْرٌ (33)}{جمالت}(33)- وَكَأَنَّهُ الجِمَالُ الصُّفْرُ لَوْناً وَكَثرَةً.وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ إِنَّ مَعْنَى (جِمَالَةٌ صُفْرٌ) هُوَ حِبَالُ السُّفُنِ الغَلِيظَةِ..تفسير الآية رقم (34): {وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (34)}{يَوْمَئِذٍ}(34)- الوَيْلُ وَالهَلاكُ والخِزْيُ فِي ذَلِكَ اليَوْمِ لِلْمُكَذِّبِينَ بِاللهِ وَبِكُتُبِهِ وَرسُلِهِ وَنِعَمِهِ..تفسير الآية رقم (35): {هَذَا يَوْمُ لَا يَنْطِقُونَ (35)}(35)- وَفِي ذَلِكَ اليَوْمِ لا يَتَكَلَّمُ هَؤُلاءِ المُجْرِمُونَ مِنَ الخَزْيِ وَالرُّعْبِ وَالدَّهَشِ الذِي يُصِيبُهُمْ، وَلا يَقُولُونَ قَوْلاً يَنْفَعُهُمْ..تفسير الآية رقم (36): {وَلَا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ (36)}(36)- وَلا يُؤْذَن لَهُمْ بِالاعْتِذَارِ، لِيَعْتَذِرُوا، لأَنَّهُمْ لا عُذْرَ لَهُمْ فَقَدْ قَامَتْ عَلَيْهِمْ الحُجَّةُ، وَوَقَعَ القَوْلُ عَلَيْهِمْ بِمَا ظَلَمُوا، فَهُمْ لا يَنْطِقُونَ.
|